هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه

هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه؟

هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه؟

 السعودية اليوم -

هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه

بقلم- عبدالإله متقي

باتت جامعة كرة القدم عاجزة عن إيجاد مخرج لها من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، بتدخلها في ملف الجمع العام للرجاء. وعجزت الجامعة عن إلزام الرئيس سعيد حسبان بعقد جمع عام في مهلة 30 يوما التي حددتها له وانتهت الأربعاء الماضي، كما لا تستطيع الاعتراف بالجمع العام الذي دعا إليه المنخرطون في 28 فبراير/ شباط الجاري، خوفا من عودة خصمها اللدود محمد بودريقة إلى الساحة الكروية، وهو ما وضعها في موقف حرج. وهكذا، عوض أن يحل تدخل الجامعة أزمة الرجاء، فإنه كان من بين أسباب أخرى أدخلت النادي إلى النفق المسدود.

حسبان.. أزمة المال والقانون أيضًا
ارتكب سعيد حسبان أخطاء كبيرة في فترة تسييره للرجاء، فإضافة إلى عجزه عن إيجاد حلول للأزمة المالية الخانقة، أدخل النادي في متاهات قانونية كبيرة، زادت في حدة الأزمة.
ولم يحترم حسبان القانون الأساسي للنادي، في ما يتعلق بعقد الجموع العامة بانتظام بعد نهاية الموسم الكروي، وأعلن عدة مواعيد دون أن يحترمها، كما ظل يتصرف في لائحة المنخرطين كما يشاء، من خلال التشطيب على معارضيه وتسجيل مؤيدين له، مستفيدا من تأييد الجامعة الراغبة في قطع الطريق على بودريقة.

ولم يحترم حسبان إرادة منخرطي النادي الذين طالبوه في أكثر من مناسبة بعقد جمع عام استثنائي للتنحي، واستفاد من ثغرات نظام الانخراط، وانقسام المنخرطين، وحجم الديون التي تحول دون تقدم مرشحين جادين للرئاسة.

وبلغت خروقات حسبان مداها، عندما دعا إلى جمع عام استثنائي في يناير الماضي، دون أن يحترم جدول أعماله، إذ رفع أشغاله مباشرة بعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، معتقدا بأنه حصل على تبرئة الذمة، دون المرور إلى النقطة المتعلقة باستقالة الرئيس وانتخاب لائحة جديدة.

واستغلت جامعة كرة القدم حجم الغضب الجماهيري من حسبان، فتدخلت في الموضوع، لاستمالة هذا الجمهور، وتفادي تعبيره عن غضبه خلال مباريات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين في البيضاء، فدعت حسبان إلى عقد جمع عام استثنائي، ومنحته مهلة 30 يوما.

لجنتان غير مختصتين
تدخلت جامعة كرة القدم بشكل غير قانوني في جمع الرجاء، إذ لا يوجد أي نص في القانون الأساسي يمنحها هذا الحق، وكلفت لجنتين غير مختصتين به، وهما لجنة الحكامة ولجنة الأخلاقيات.

وينص القانون على أن لجنة الرخص بالعصبة الاحترافية هي التي تمنح رخص الأندية بناء على احترامها شروط دفاتر التحملات، ورغم ذلك فدورها في الجموع العامة يقتصر على الملاحظة.

ويمنح قانون التربية البدنية والرياضة 30-09 للوزارة حق منح الاعتماد للجمعيات الرياضية طبقا للمادة 11، بينما يعتبر ظهير الحريات العامة 1958 أن الجمعيات تصبح قانونية، بعد حصولها على وصل إيداع من السلطات المحلية، والتأشير عليه من قبل النيابة العامة.
وتبين فعلا أن تدخل لجنة الحكامة ولجنة الأخلاقيات بالجامعة غير قانوني في جمع الرجاء، بعدما عجزتا عن القيام بأي رد فعل، أمام عدم احترام حسبان لمهلة عقد الجمع العام في أجل 30 يوما.​

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه



GMT 11:05 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

أزمة المنشآت والحكامة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab