أين رجال التسيير الرياضي

أين رجال التسيير الرياضي؟

أين رجال التسيير الرياضي؟

 السعودية اليوم -

أين رجال التسيير الرياضي

بقلم ـ عبد اللطيف المتوكل

أيها المسؤولون عن مدينة الدار البيضاء، ويا أصحاب القرار فيها، ماذا تنتظرون بعد أن رفضتم الترخيص لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم من أجل خوض مباراة بدون جمهور، سوى أن تعلنوا برؤوس عالية أن الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة السعيدة مدينة "منكوبة رياضيا"!!.

هل من المعقول أن يصبح الإشكال الكبير المطروح اليوم أمام الوداد والرجاء هو أن يجدوا مدينة وملعبًا لاحتضان مبارياتهما وأن يترجوا أن يعثروا على من بإمكانه أن يتعاطف معهما للترخيص لهما بإجراء مباراة!!.

كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة والسباحة وألعاب القوى، وغيرها من الأنواع الرياضية الأولمبية، تحتضر في صمت وهناك من يضحي ويغالب الظروف لتظل الرياضة التي يحب والفريق الذي يعشق حيان يرزقان، والدور جاء على كرة القدم وعلى الفريقين الكبيرين، ليدخلا باسم مشاكل وتبعات آفة الشغب والعنف في متاهات التيه والضياع بحثا عن ملعب داخل البيضاء لخوض مباراة بدون جمهور. أين الإجراءات والتدابير التي بشرتنا بها الحكومة للحد من هذه الآفة وحماية الملاعب باعتبارها فضاءات عمومية للممارسة الرياضية والفرجة؟؟؟، ألهذا الحد أصبح من الصعب تأمين مباراة بدون جمهور؟ أين رجالات التسيير الرياضي؟، رحمة الله عليهم

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين رجال التسيير الرياضي أين رجال التسيير الرياضي



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab