متعب وروني وجهان لعملة واحدة

"متعب" و"روني" وجهان لعملة واحدة

"متعب" و"روني" وجهان لعملة واحدة

 السعودية اليوم -

متعب وروني وجهان لعملة واحدة

بقلم - محمد كمال مرتضى

قبل 13 عامًا، عرف العالم كله موهبة مراهق اسمه واين روني، ذلك اللاعب الذي تألق مع إيفرتون، وسجل هدفًا تاريخيًا في شباك أرسنال، ليصبح واحدًا من أصغر اللاعبين المسجلين في تاريخ الدوري الإنجليزي. وفي نفس الفترة الزمنية، عرف عالمنا العربي مهاجمًا آخر، كتب اسمه بحروف من ذهب، وهو نجم النادي الأهلي الحالي، ومنتخب مصر، عماد متعب، الذي يبدو أنه يتجه إلى نهاية مسيرته مع النادي الأحمر، عوضاً عن ابتعاده منذ سنوات عن المنتخب المصري.

إنجازات عديدة حققها هذا الثنائي، مع اختلاف طبيعة المنافسة في أوروبا وأفريقيا، لكنها رفعتهم إلى مكانة عالية بين جماهير الكرة في بلادهم، فأصبحت أسماءهم "ماركات مسجلة". وبعد 13 عامًا، أصبح الثنائي يعيش في أزمة، حيث ابتعد "روني" عن مانشستر يونايتد، مع تفضيل جوزيه مورينيو، مدرب الفريق، إبقاءه احتياطيًا، فيما يعيش "متعب" نفس الأزمة مع الأهلي.

ويعيش كلا اللاعبين فترة صعبة، مع اقتراب نهاية مسيرتهما، بعد مشوار حافل بالأهداف، والبطولات الكبيرة، وربما يتجه "روني" إلى الرحيل عن مانشستر يونايتد، وقد تكون وجهته في الولايات المتحدة الأميركية، فيما أصبح عماد متعب خارج حسابات حسام البدري، مدرب الأهلي، وقد يرحل هو الآخر، لتنتهي قصة نجمين، كانا ملء السمع والبصر، ومرغوبين من كل الأندية، إنها "كرة القدم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعب وروني وجهان لعملة واحدة متعب وروني وجهان لعملة واحدة



GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مورينيو المُطالَب بــ"السكوت"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab