الدوري هلالي

الدوري هلالي

الدوري هلالي

 السعودية اليوم -

الدوري هلالي

بقلم : مساعد العبدلي

إذا كان الهلال قد أنهى لقاءه أمام الرائد كاسباً للنقاط الثلاث (وهو المتوقع للفارق الفني بين الفريقين) فإنني أستطيع القول إن هذه النسخة من دوري المحترفين السعودي باتت هلالية بنسبة 99%.

 ـ ربما كثيرون قد يقولون إنه ما زال هناك 14 جولة (تبقى للهلال 16 جولة) ومن المبكر جداً الحديث عن هوية بطل الدوري.

 ـ من حق الكثيرين الاعتراض على وجهة نظري لكنني أتحدث هنا عن (مؤشرات) على الأرض تمنح الهلال التفوق بل وتراجع منافسيه.

 ـ حسابياً (قبل لقاء الهلال والرائد) كان للهلال 23 نقطة ولديه 3 لقاءات مؤجلة ويملك الفرصة الكبيرة جداً في الفوز بها ما يعني رفع رصيده من النقاط إلى 32 نقطة منفرداً بصدارة الترتيب بفارق 8 نقاط عن الوصيف (الأهلي) و9 نقاط عن الثالث (النصر).

 ـ ما زلت أتحدث (حسابياً).. لكي يتخلى الهلال عن صدارته لابد أن يخسر ثلاث مباريات لكي يلحق به الأهلي وأكثر من ذلك ليدخل النصر منافساً معه!

 ـ أي أن على الأهلي والنصر ألا يخسرا أي مباراة مقبلة وبشرط أن يخسر الهلال 3 مباريات لكي يتوقف الهلال عن الانفراد بالصدارة!

ـ ما هي الفرق التي تعتقدون أن الهلال قد يخسر منها؟ شخصياً (في وضع الهلال ومنافسيه الحالي) لا أرى أي فريق مؤهلاً لهزيمته.

 ـ في كرة القدم كل شيء ممكن لكن ليس (بالحديث) فقط إنما (بالأفعال) (ومن وجهة نظري) فالأفعال تقول إن من الصعب أن يحدث ذلك بل ما قد يحدث هو العكس.

 ـ فالهلال سيواصل الانتصارات والأهلي والنصر يفرطان في النقاط ويتراجعان.

 ـ على الصعيد الفني الهلال يتفوق على منافسيه سواء بتجانس لاعبيه أو تميز أدائهم الفني خاصة وسط فوضى فنية يعيشها الأهلي والنصر.

 ـ بل إن الهلال قد يكون أكثر قوة في الفترة الشتوية متى نجح في دعم صفوفه بمدافع أجنبي وربما صانع العاب بديلاً للمصاب إدواردو.

 ـ صحيح أن النصر تحس كثيراً تحت إدارة جوستافو الفنية (وإن تعطل أمام الباطن) لكن النصر فرط كثيراً في بداية الدوري تحت إشراف جوميز وبات اليوم يدفع ثمن التفريط بابتعاده التدريجي عن المنافسة على اللقب.

 ـ الأهلي لم يكن مقنعاً منذ بدء الدوري ويقدم مستويات غير مقنعة على الإطلاق ولا تؤهله إلى المنافسة على لقب الدوري.

 ـ وللتأكيد على منح الهلال (أفضلية) حصوله (المبكر) على لقب الدوري هناك عامل آخر خلاف الفارق النقطي الكبير مع الأهلي والنصر يتمثل في غياب بقية الفرق التي تعتبر عادة من الفرق القوية والمنافسة.

 ـ أتحدث هنا عن الاتحاد والشباب المبتعدين تماماً عن المراكز المتقدمة في سلم الترتيب لدرجة أن الفيصلي والباطن هما من يحتلان المركزين الرابع والخامس مع خالص احترامي وتقديري للناديين.

 ـ أكرر القول إن بطولة الدوري حسمت للهلال بنسبة 99% وما تبقى من جولات سيكون صراعاً للظفر ببطاقات آسيوية بينما الصراع القوي والحقيقي سيكون في قاع الدوري للهرب من خطر الهبوط.

 ـ أعلم أن كرة القدم لا تقبل التوقعات والاحتمالات إنما تخضع لما يحدث على أرض الملعب.

 ـ لكنها أيضاً (أي كرة القدم) تخضع لمعطيات والمعطيات الحالية تقول إن الهلال يملك كل مقومات تحقيق لقب الدوري بينما لا يملك منافسوه هذه المقومات ومن ثم أتوقع أن يواصل الهلال حصد النقاط بينما يواصل منافساه التراجع وحينها سنراقب ماذا يحدث في قاع الدوري!

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري هلالي الدوري هلالي



GMT 14:16 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

التغيير الإداري

GMT 18:08 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

جمعية أصدقاء اللاعبين

GMT 15:51 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

باوزا والمحترفون الستة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات

GMT 05:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف الفنان

GMT 05:00 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

BBC تحتفل بمرور 75 عامًا على أول بث باللغة العربية

GMT 21:22 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"مريم حسين" تتعرض لانتقادات بسبب نشرها لصورة مسيئة

GMT 09:56 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطية للحصول على مظهر جديد لغرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab