الساحر يحرج العالم
أخر الأخبار

الساحر يحرج العالم

بقلم: د. محمد مطاوع

الساحر يحرج العالم

 السعودية اليوم -

الساحر يحرج العالم

بقلم: د. محمد مطاوع

منذ ذلك اليوم الذي استبعدت فيه القائمة المختصرة لجائزة الأفضل، النجم ليونيل ميسي عن التنافس على اللقب الفردي الأغلى، والبرغوث يمر بمرحلة صعبة، اعتقد البعض إنها بداية نهاية حقبة رائعة من الإبهار الكروي الذي لم يعرف حدودًا، وألقابًا تعادل فرقًا بعضها يلعب في النخبة منذ عشرات السنوات.

اختار ميسي الوقت الأنسب للظهور على مسرح التألق من جديد، فكان ويبملي الإسم والتاريخ والعراقة، شاهدًا على الحضور الطاغي للأسطورة، وملعبًا لمهاراته التي سحرت الجميع على ذات الأرض التي شهدت ميلاد الساحرة المستديرة.

ما قام به ميسي، أعاد تقييم الأمور، ووضعها في نصابها، بعد أن تجاهلته جائزة الأفضل، وألقت به للمركز الخامس، بعيدًا عن صدارة شكك البعض فيها، بل وتندر آخرون عليها.

العقل والمنطق والعاطفة، تداخلا معًا في ليلة الساحر، فلا يعقل أبدًا أن يكون هذا النجم الذي ألهب جماهير توتنهام قبل غيرها، ليس ضمن القائمة النهائية لجائزة الأفضل، خاصة وأنه قدم موسما استثنائيا، وتوّج هدافًا لأوروبا وإسبانيا، وعاد السؤال الأزلي: هل الجائزة تقدّم للإنجاز الجماعي، أم للقدرة الفردية والتألق الشخصي؟

ميسي أحرج العالم بأسره، وليس الفيفا فقط، وأثبت أن الأسس التي وضعت للجائزة لم تخضع لمنطق الأفضل، لم يرُد من خلال وسائل الإعلام، ولم يبد غضبه أو احتجاجه على النتائج، ولكن الرد كان مزلزلًا على أرض ويبملي، فالنجوم تتحدث عنهم أقدامهم وليست ألسنتهم.

إعادة النظر في طريقة اختيار الأفضل، لا بد وأن يضعها الفيفا أو القائمون على الجوائز بعين الاعتبار، فطالما الجائزة فردية، لا بد أن يحاسب اللاعب على أدائه وجهوده الذاتية التي صنعت الإنجاز، وهو جدال بدأ مع حقبة التنافس بين ميسي وكريستيانو رونالدو على هذه الجوائز، ولن ينتهي إلا بإيجاد حل، يقنع الغالبية الكبرى من عشاق الكرة..

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحر يحرج العالم الساحر يحرج العالم



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 12:18 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

فريق لكل وزير

GMT 12:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد

GMT 12:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صفات حكام كرة القدم

GMT 12:27 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ المُستفز

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:41 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مدرّب النصر يطالب الإدارة بتجديد عقد حسين شيعان

GMT 11:12 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يقدم الأغنية الدعائية لفيلم "أهل الكهف"

GMT 14:25 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

"دي بروين" يتذَبذب داخل الملعب ويطالب بالصبر

GMT 19:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد رجب يكشف سبب عدم حضوره أفلام مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 08:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تصالح بها حبيبتك وحل المشاكل والصعوبات بينكم

GMT 17:30 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يكشف كواليس يومه الأول مع "ليفربول" الانجليزي

GMT 01:25 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء يُحذرون من غرق المنازل حول السواحل الإنجليزية

GMT 10:51 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

استقلالية البنوك المركزية تُمثل جوهر قضية حركة العملات

GMT 07:56 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الإيراني يوافق على استقالة وزيري الصناعة والنقل

GMT 05:05 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحسين دردشة "الواتساب" و"الفيسبوك" الجماعية

GMT 01:12 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الداخلية" العراقية تُعلن توقيف شبكة داعشية في نينوي

GMT 00:31 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab