هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي؟؟!!

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي؟؟!!

 السعودية اليوم -

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي

بقلم - عبد اللطيف المتوكل

النسر من المخلوقات الطائرة التي يمكن لها ان تعيش لمدة 70 سنة. ويمكن ان يموت في حدود 40 سنة.

كيف، ولماذا؟

عندما يصل عمر النسر 40 سنة تلتوي أضافر رجليه وهي بمثابة سلاحه للصيد ويلتوي منقاره الذي هو بمثابة سلاحه للبقاء.
حينها لايبقى للنسر من اختيار سوى الاتجاه نحو رحلة الالم ..

رحلة الالم التي تساوي حياة جديدة للنسر يلزمها القرار والجراة والشجاعة والعزيمة.

حيث يتوجه النسر الى اعلى جبل هناك يبدا في تكسير الجزء الملتوي من منقاره عن طريق ضرب الصخر برأس المنقار حتى ينكسر جزؤه  الملتوي.

بعدها يقوم بادخال أضافر رجليه الملتوية بين تشققات الصخر لأجل تكسير ما فسد منها وهي عملية مؤلمة ومدمية كذلك، وتتطلب صبرا وعزيمة واصرارا كبيرا.
عند الانتهاء يكون النسر قد قام بعملية تغيير تعطيه إضافة 30 سنة. أخرى مالم يتدخل معطى آخر.

بمعنى أن التغير الإيجابي الذي يمنح الحياة ويمنح تجديد الرؤية نحو المستقبل ويمنح العزيمة نحو تغيير جذري يحافض على أسس القيم الانسانية ويجدد أساليب الرؤية المتجددة للمجال والمحيط، ويتيح إعادة ترتيب نسج العلاقات الاجتماعية...

أشياء أساسية لتجديد أسلوب الحياة
نعم مؤلمة.. دامية، لكنها ضرورية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab