اه لو سكت منصف بلخياط

اه لو سكت منصف بلخياط

اه لو سكت منصف بلخياط

 السعودية اليوم -

اه لو سكت منصف بلخياط

بقلم - سعيد بلفقير

اه لو سكت آه لو ظل مطبقا فكيه على ما بينهما من رزق الشعب آه لو ترك غيره يتكلم

وحتى إذا ابتلينا مرة أخرى بكلامه فيا ليته تكلم في موضوع غير هذا

دعني يا سيدي أمارس عليك بعضا من ساديتي التي تعلمتها من أمثالك وأقول لك أنت آخر من يملك الحق في الكلام، ألا يكفيك كل الكلام الذي نزفته عندما كنت وزيرا ، فما تركت موضوعا إلا وتحدثت عنه وبلسان الخبير من دوريات رمضان إلى علم الذرة ، كل البرامج التلفزيونية والإذاعية كانت تعرفك من الرياضية إلى تلك المعنية بشؤون المرأة وعمليات التجميل والتقبيح.

اذكر ذات يوم عندما لعب الزملاء مباراة تجريبية في ملعب مراكش الكبير ضد فريق ضم مهندسي وبناة المشروع وكنت بيننا لاعبا أساسيا بحكم منصبك الوزاري وعند أول لمسة للكرة أصبت بشد عضلي وغادرت أيقنت ساعتها أن العضلة الوحيدة التي لا يصيبها شد أو تمزق لديك هي عضلة لسانك.

هي ذات العضلة التي ما زالت تتحرك فيك وأنت ببلاد الصقيع تنعم بما لذ من ريع وتحاول الركوب على ما وقع في مباراة المنتخب وتلبس قناع الروح الوطنية مدافعا عن بوهدوز ومستحضرا اسقاطا عجيبا يربط بين ماجرى في روسيا وما يجري في المغرب من مقاطعة .

يا ليته سكت يا ليته صمت يا ليته أراح عضلة لسانه عن الكلام وجعلها تتفرغ لسحق ما في فمه من قوت وتلحقه لما في بطنه من أقوات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اه لو سكت منصف بلخياط اه لو سكت منصف بلخياط



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab