طار دياز وكارينيو في الطريق

طار دياز.. وكارينيو في الطريق

طار دياز.. وكارينيو في الطريق

 السعودية اليوم -

طار دياز وكارينيو في الطريق

بقلم - عبدالرحمن الجماز

توقعت قبل أسبوعين تقريبًا في هذه الزاوية، أن أيامًا معدودة باتت تفصل بين دياز ومغادرته نادي الاتحاد، وكتبت تحت عنوان "دياز.. وين أقرب طيارة؟" وهو ما حدث بالفعل، حيث أقيل الأرجنتيني رامون دياز وابنه من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالاتحاد، وغادرا جدة غير مأسوف عليهما بعد جولتين فقط شهدتهما منافسات كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين.

وكتبت حينها: "من الواضح جدًّا أن الأمور مرشحة للأسوأ في الأيام المقبلة بين الاتحاد ومدربه الأرجنتيني، وما كان يقال في الخفاء بين الاتحاديين أنفسهم، أصبح على العلن لدرجة اضطرت رئيس النادي نواف المقيرن للخروج على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" أكثر من مرة في محاولة لبعث رسائل اطمئنان لجماهير ناديه وتأكيده على عزم إدارة ناديه تغيير المسار الفني للفريق".

وبالفعل حدث ما توقعته ومعي الكثير، ورحل دياز وبقي الاتحاد يئن من آثار العبث التدريبي الذي أحدثه دياز ومعه ابنه، وهو نفس المصير الذي واجهه العجوز الأرجنتيني في أواخر الموسم الماضي، حينما اتخذ رئيس الهلال السابق نواف بن سعد قرارًا بإبعاده في أشد الأوقات صعوبة، وهو ما يدلل على حكمة القرار وصوابه آنذاك.

وما حدث في الاتحاد خلال الجولتين الماضيتين من إقصاء مدرب وجلب مدرب مؤقت "وطني" كعادة الأندية في مثل هذه الظروف، التي لا يكون فيها المدرب المحلي حاضرًا إلا في أوقات الفزعات المؤقتة، مرشح الحدوث في أصفر العاصمة مع المدرب كارينيو الذي يبقي النصراويون على رأسه في حبل مشنقة الإبعاد في أي لحظة من لحظات الدوري الصعبة، لا أحد يستطيع متى وكيف؟، ولكنها بالتأكيد ستكون بالتزامن مع أول خسارة يتلقاها الفريق النصراوي الأول لكرة القدم.

وكل المؤشرات تدل على أن حالة التململ التي أصابت النصراويين إعلامًا وجمهورًا من كارينيو واتهامه بالفشل في استثمار ما يضمه الفريق من أسماء ونجوم أجنبية لامعة، لن تدوم طويلاً وستنتقل عدواها إلى إدارة الفريق التي ستجد نفسها مضطرة إلى إلغاء عقده كما فعلت إدارة المقيرن من قبل.

والمشكلة التي تواجه كارينيو مع الإعلام المحسوب على النصر تلك النظرة الدونية للمدرب كارينيو، وكثير منهم لا يرى في كارينيو اسمًا كفؤًا لقيادة فريق يضم في صفوفه لاعبين كبارًا وأفذاذًا كأحمد موسى وأمرابط وجليانو، وسيظلون يطالبون في أي تعثر بالإطاحة برأس كارينيو والإتيان بمدرب عالمي يليق بالنصر ونجومه "كما يتصورون"!!.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طار دياز وكارينيو في الطريق طار دياز وكارينيو في الطريق



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab