ونجح المؤتمر الاقتصادي

ونجح المؤتمر الاقتصادي

ونجح المؤتمر الاقتصادي

 السعودية اليوم -

ونجح المؤتمر الاقتصادي

أكرم علي

منذ جاءت فكرة إعداد مؤتمر لمساندة الاقتصاد المصري بعد الكبوة التي مر بها عقب أحداث 30 يونيو، وثورة 25 يناير والتي طرحها ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز "رحمه الله" لم يتصور أحد أن يلقى مثل هذا النجاح ويحقق أهدافه بكل ما حدث، الكل تصور أن يتم الحصول على جزء من المساعدات العربية وبعض التوقيعات الخاصة بالاستثمارات الأجنبية والتي لم تصل للرقم الذي أعلنه وزير الاستثمار الحالي أشرف سالمان بـ38.2 مليا دولار.

نجاح المؤتمر الاقتصادي لم يكن نجاحا اقتصاديا فحسب، وإنما نجاح لعودة مصر وقيام مصر من جديد، الدولة المحورية في المنطقة ورمانة الميزان التي لا يمكن للعرب الاستمرار حال سقوطها، الرسالة السياسية التي هدف لها المؤتمر تحققت وبقوة وقال الشعب المصري للعالم "نحن هنا تعالوا لمصر مطمئنين لا تخشوا شيء"، وهو ما سمح لتدفق الاستثمارات بمثل هذا الرقم والذي يجب استغلاله لتنفيذه على أرض الواقع.

التنظيم الأمني أيضا أعطى الضوء الأخضر لطمأنة المستثمرين على استثماراتهم المستقبلية والتي سيتم المجئ لمصر لتنفيذها وأن الوضع الأمني عاد ومازال يعود بقوة أكثر، وهو ما تم التركيز عليه بأن مصر حقا بلد الأمن والأمان كما يقال وليس كلام على الورق فقط.

لم يتوقف الأمر فقط عند التنظيم الأمني بل التنظيم الخاص بالمؤتمر والتي تولته الشركة الفرنسية بالتعاون مع الجهات المصرية ليخرج التنظيم على أعلى مستوى دون أي عقبات للحضور أو وجود شكاوى من البعض الآخر، المؤتمر وكل ما جاء فيه نجح بدرجة امتياز ومع مرتبة الشرف.

عزيزي "الإخواني" أريد أن أطمئن عليك الآن وأريد أن أعلم هل أنت بخير الآن بعدما شاهدت ماذا قالت مصر للعالم، وأن محاولاتك الحمقاء التي أرادت تعكير صفو "مؤتمر الخير لمصر" لم تنجح وفشلت وخاب ظنك، لعلك تعود عن ما أنت فيه وتعلم حقا ماذا تعني كلمة "تحيا مصر" لك والتي أفضل كثيرا من "تحيا التنظيم"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ونجح المؤتمر الاقتصادي ونجح المؤتمر الاقتصادي



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab