الثورات والانقلابات

الثورات والانقلابات

الثورات والانقلابات

 السعودية اليوم -

الثورات والانقلابات

كتبت : فريدة محمد

الديمقراطية هي الحلُّ للتخلص مما يسمونه الثورات و الانقلابات . فبعيدا عما يحدث في تركيا، فإن الواقع يؤكد أن الثورات لا تنجو بالبلاد بشكل كامل، فقد تضرها سياسيًا أو اقتصاديًا أو تنتهي الى حرب أهلية و صراعات دموية " .

الانقلابات قد تؤدي إلى نفس الطريق إذا ما طال أمد الصرع ، ولذا تكون الديمقراطية الحقيقية هي الطريق الآمن للتحول السياسي في الدول ، وهذا الكلام ليس دفاعا عن أشخاص و إنما دفاعٌ عن الشعوب التي تدفع الفاتورة كاملة بسبب الصراعات .

وقد ظهر هذا بوضوح في الوضع السوري مثلا و الليبي أيضًا، و لا يمكن تجاهل أن مصر تتعرض  لأزمة اقتصادية  كبيرة يتحمل الشعب المصري ثمنها كاملة من قوت الشعب و دخله اليومي و يظهر هذا بوضوح في غلاء الأسعار .

الثورات لا تحلُّ مشاكل و إنما تعقدها لأنها تخلق حالة من عدم الاستقرار ، ولا شك أن "ديكتاتورية الحاكم" تعمق الأزمة و تزيدها اشتعالا لأنها تدفع الشعوب دفعا الى طريق واحد و هو الثورة التي تواجه سيناريوهين: إما الفشل و إما النجاح، ما يعني تحقيق الهدف أو تعيقد الموقف ، الوصول بالبلاد الى بر الأمان أو دخولها في المتاهات .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورات والانقلابات الثورات والانقلابات



GMT 08:15 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

كذبة حقوق الإنسان

GMT 09:46 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

التغيير الوزاري ليس حلًا

GMT 09:41 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

الموازنة المأزومة

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab