الوعي السياسي عند الشباب

الوعي السياسي عند الشباب

الوعي السياسي عند الشباب

 السعودية اليوم -

الوعي السياسي عند الشباب

بقلم : الدكتورة عبلة وشاح

تعتبر فئة الشباب من الفئات العريضة في أغلب المجتمعات العربية وهم في ذات الوقت محور العملية التنموية بكافة ابعادها؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية . ولما لفئة الشباب من اهمية في بناء المجتمعات وصيرورتها واصلاحها؛ فقد اهتم علم الاجتماع بهذه الفئة وانشأ فرعاً من فروعه تحت مسمى " علم اجتماع الشباب" بهدف دراسة كافة الظاهر الاجتماعية المتعلقة بهم والوقوف على اهم المشاكل الاجتماعية التي قد توجهها هذه الفئة. ولعل المتتبع للشأن الشبابي في المجتمعات العربية يلاحظ ان هذه الفئة تعاني من هشاشة اقتصادية واجتماعية وسياسية وجميع هذه المعطيات مرتبطة ومتصلة ببعضها البعض

. لكن ما يلفت الانتباه هو منسوب الوعي السياسي المتشكل لدى هذه الفئة والذي يحتاج الى جهود حثيثة وجادة للعمل على رفع مستوى هذا المنسوب، فالفرد ومنذ نشأته يتعلم منظومة من القيم الادراكية والوجدانية والتفضيلية كما صنفها " تالكوت بارسونز" وأول هذه القيم هي القيم الوجدانية المرتبطة بالأم والوطن او رموز الوطن كالراية او العلم والتي تتشكل لدى الفرد من خلال التنشئة الاجتماعية. وهنا تكمن أهمية الوعي السياسي والتنشئة السياسية منذ الصغر؛ فأغلب مفردات القيم الوجدانية تتجه الى بوتقة واحدة وهي الولاء والانتماء للوطن والمواطنة الصالحة والمواطنة الحقه ، وهذا ما نعول عليه كثيراً في تنشئة الفرد في المجتمعات العربية والتي تحتاج الى بذل قصارى جهدنا للناشئة من اطفالنا لترسيخ منظومة القيم الوجدانية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوعي السياسي عند الشباب الوعي السياسي عند الشباب



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab