كذبة حقوق الإنسان

كذبة حقوق الإنسان

كذبة حقوق الإنسان

 السعودية اليوم -

كذبة حقوق الإنسان

بقلم - فريدة محمد

حولت الولايات المتحدة الأميركية مصطلح حقوق الإنسان لأكبر كذبة فبعد أن استخدمته باعتباره ماردا جبارا تحقق من خلاله أهدافها قتلته في أقرب فرصة بالعنف الذي ارتكبوه ضد المتظاهرين في ولاية دالاس.

الدولة لم تنتهك حقوق الإنسان فقط، بل مارست التفرقة العنصرية بأسوأ أشكالها وصورها؛ وبهذا خالفت المواثيق الدولية، والأغرب من ذلك أن المنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وقفت صامتة ولم تدافع عنها.

هذا يكشف الوجه الحقيقي لاستخدامات حقوق الإنسان، ويكشف الوجه القبيح للدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، والسؤال لماذا يوجه السلاح تجاه الدول العربية ولا يوجه تجاه من يخالفه من دول الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص؟".

دول الغرب لم تنتهك حقوق الإنسان فقط في دولها، وإنما في العالم العربي والأمثلة كثيرة في الدول التي تعاني ولا تزال من أزمات سواء في العراق أو غيرها، بكذبة حقوق الإنسان ظهرت حركة "داعش" ونمت التنظيمات الإرهابية بعد أن أسهمت في نشر الفوضى بمسمى "حقوق الإنسان".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة حقوق الإنسان كذبة حقوق الإنسان



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 09:46 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

التغيير الوزاري ليس حلًا

GMT 09:41 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

الموازنة المأزومة

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab