دمشق - العرب اليوم
قتل 15 مدنيا على الاقل، واصيب عشرات آخرون بجروح، من جراء ضربات للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، على بلدة الغندورة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في ريف مدينة منبج شمال سوريا، وفقا لما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تسببت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف الليل على بلدة الغندورة بمقتل 15 مدنيا على الاقل، واصابة عشرات بجروح".
وتأتي هذه الحصيلة غداة اعلان متحدث باسم التحالف فتح "تحقيق رسمي"، بعد احصاء المرصد مقتل 56 مدنيا، بينهم اطفال، من جراء ضربات للتحالف على بلدة التوخار قرب منبج في 19 تموز.
وقال الكولونيل كريس غارفر الاربعاء ان المسؤولين العسكريين في التحالف ناقشوا "المعلومات الداخلية والخارجية" التي بحوزتهم، واستنتجوا ان لديهم "ما يكفي" من معلومات ذات مصداقية حول عدد الضحايا المدنيين من اجل فتح تحقيق. لكنه حذر من ان "الامر سيستغرق بعض الوقت"، قبل ان يسفر التحقيق عن نتائج.
واثر الضربات على التوخار، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التحالف الدولي الى "التعليق الفوري" لضرباته الجوية على تنظيم "الدولة الاسلامية".
وحضت منظمة "العفو الدولية" قوات التحالف على "مضاعفة جهودها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين والتحقيق في انتهاكات محتملة للقانون الانساني الدولي"، موضحة انه "قد يكون القصف الذي خلف افدح خسارة في ارواح المدنيين" منذ بداية ضربات التحالف في سوريا.