دمشق - العرب اليوم
في أولى النتائج الملموسة للمحادثات التى تجرى هذا الأسبوع لإنهاء النزاع فى سورية، ذكرت الأمم المتحدة الخميس، أن الأطراف المتحاربة وافقت على تشكيل لجان خبراء لمناقشة "قضايا دستورية".
ويشارك ممثلون عن النظام السورى والهيئة العليا للمفاوضات فى سويسرا فى جولة سادسة من مفاوضات السلام، تجرى برعاية الامم المتحدة، إلا أنه لم تصدر أى مؤشرات إلى تسجيل أى تقدم.
وأعلن مكتب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا، أول خطوة ملموسة وهى عقد سلسلة من الاجتماعات المنفصلة مع وفدى الحكومة والمعارضة لمناقشة "القضايا القانونية والدستورية المتعلقة بالمحادثات بين السوريين".
ويأتى هذا الإعلان بعد أن كان دى ميستورا قدم للجانبين وثيقة تدعو الى بدء العمل على إعداد دستور جديد لسوريا.
وإضافة إلى وضع دستور جديد تركز محادثات جنيف على ثلاثة محاور أخرى هى مكافحة الإرهاب، ونظام الحكم، وتنظيم انتخابات، لكن لم يتحقق أى تقدّم فى هذه المجالات منذ تحديد هذه المواضيع الأربعة فى الجولة السابقة التى عقدت فى مارس.