الأمين العام لمجلس شؤون اللاجئين النرويجي يان إيغلاند

حذرت الأمم المتحدة من أن المساعدات العالقة على الحدود السورية والمخصصة لمدينة حلب ستفسد، الإثنين المقبل، وطلبت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من الرئيس السوري بشار الأسد السماح لها بتوزيع المساعدات الغذائية العالقة على الحدود التركية السورية.

وقال "يان إيجلاند" رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سورية  للصحافيين في جنيف: إن 40 شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية والمواد الغذائية ستفسد.
ودخل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية مدينة المعضمية المحاصرة في ريف دمشق، حسبما أفادت تقارير محلية.

وناشد إيجلاند النظام السوري باتخاذ ما هو ضروري للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب وباقي المناطق المحاصرة.

وتابع إيجلاند بالقول: "السائقون ينامون على الحدود، وذلك منذ أسبوع"، مناشدًا الرئيس السوري "أرجو منك أن تقوم بما ينبغي للسماح لنا بالوصول إلى شرق حلب والى المناطق المحاصرة الأخرى أيضًا".
وبقيت شاحنات المساعدات الإنسانية عالقة منذ 12 سبتمبر وحتى الآن في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا.

وأعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "ينس لاركي" عن أمله في استئناف إرسال المساعدات إلى حلب، وقال لاركي إنه من المهم استيعاب أن الوضع الأمني بسوريا ليس وضعًا واحدًا، بل إنه خليط من مستويات مختلفة من الأمن وغياب الأمن، وخليط من فاعلين متعددين وعدة جماعات مسلحة، ويجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار عندما نقيم كل حالة على حدة.