دمشق - العرب اليوم
شهدت الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، الخميس 21سبتمبر/أيلول، جريمة قتل بحق طفل، بعد قيام خاله بتعذيبه حتى الموت بعد رفض الطفل إعطاءه 200 دولار كانت بحوزته.
وتداول ناشطون “معارضون” صورا للطفل المقتول، رامي ابراهيم من بلدة "الجربا" في غوطة دمشق الشرقية، تظهر آثار التعذيب الذي تعرض له، وبحسب الناشطين، فإن “الطفل رامي ابراهيم توفي جراء تعرضه للضرب من قبل أحد أخواله بعد رفضه تسليمه مبلغ 200 دولار كان استلمها كهدية خلال حفلة أقامها جيش الإسلام جزاء حفظه للقرآن”.
ودخلت الغوطة الشرقية لدمشق ضمن إطار اتفاقية “تخفيف التوتر” خلال مؤتمر أستانا 5، وبقي القتال فيها مستمراً في مناطق سيطرة “جبهة النصرة” كجوبر وعين ترما.