برنامج الأغذية العالمي “WFP”

أعلن برنامج الأغذية العالمي “WFP” أن “ما يزيد عن 10 ملايين سوري يعانون ظروفًا قد تعرضهم للجوع”، مشيرًا إلى أن “السنوات السبع الماضية في سورية، وضعت السوريين في تحدٍ مع البطالة وانعدام الأمن وتدهور قيمة الليرة السورية وغلاء الأسعار”.

وأوضح البيان، المنشور على لسان المتحدثة باسم البرنامج، بتينا لوشر، أن “نحو ثلاثة ملايين سوري يعيشون في مناطق محاصرة، ومناطق يصعب الوصول إليها، ويكافحون من أجل سد رمقهم للاستمرار على قيد الحياة”، وكان التقرير السنوي لبرنامج الأغذية العالمي، الصادر عام 2016، كشف أن “7 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أنحاء البلاد، بعد أن استنفدوا مدخراتهم ولم يعودوا قادرين على إطعام عائلاتهم”.

وركزت “WFP” في تقريرها للعام الجاري على الأوضاع الإنسانية في غوطة دمشق الشرقية، وقالت المتحدثة باسم البرنامج، في بيانها، أن “الأوضاع الإنسانية تدهورت في الغوطة الشرقية، مع انتشار سوء التغذية بين الأطفال أخيرًا"، وخُتم البيان بدعوة أطلقها برنامج الأغذية العالمي لجميع أطراف النزاع بـ “السماح لقوافل المساعدات بدخول المناطق المحاصرة دون شروط، واحترام القوانين الدولية التي تحث على احترام حقوق الإنسان”.