دمشق - العرب اليوم
أعلن مركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد” أن 15.6 بالمئة فقـط مـن السـكان في سـورية يتمتعــون بالأمن الغذائي، معتبرا أن خلــل المقدرة المالية والمادية يؤديــان إلى عــدم الاســتقرار في حصــول الأفراد على الكميــة المناســبة مــن الغــذاء.
ونشر مداد ومقره دمشق تقريرا اليوم السبت 1تموز / يوليو حول الأمن الغذائي في سورية ضمن سلسلة قضايا التنمية البشرية عن شهر حزيران الماضي، مستشهداً ببيانــات مســح الأمن الغذائي الأسري للعام 2015، الذي كشف أن زهــاء ثلــث الســكان في ســورية “33,4 بالمئة” هــم فاقــدون لأمنهــم الغذائي، يضــاف إليهــم أكثر مــن النصــف بقليــل معــرضون لفقــدانه.
ورأى التقرير أن الجهود الوطنية في مجال الأمن الغذائي تتسم بالتشتت، ضارباً مثلاً أنه لا توجد جهة وطنية معنية بتنسيق مكونات الأمن الغذائي من منظور كلي متكامل.
من جهته شدد كريم أبو حلاوة وهو أحد المشرفين على التقرير على أهمية تحسين الدخل للحدّ من مستوى الفقر الغذائي في سورية وهو مطلب ملح.
ودعا الباحث كنان ياغي وهو من المشرفين على التقرير إلى تحسين الدخول الاسمية عبر زيادة الأجور والرواتب، إضافة إلى زيادة مستوى الدعم الاجتماعي نقدياً أو عينياً المقدم للأسر لتعزيز الأمن الغذائي للأفراد.