دمشق - العرب اليوم
أكدت مصادر ميدانية استعادة الجيش السوري لـ"قرية الزلاقيات" وعدة حواجز في محيطها الأحد، بعد التراجع عنها لامتصاص هجوم المسلحين، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط المسحلين في كامل المنطقة.
وشنت المجموعات المسلحة هجوما عنيفا باتجاه نقاط الجيش السوري والقوات الرديفة على محاور "محروقة، زلين، زلاقيات، شليوط، القرامطة" بعد ظهر الأحد، في ريف حماه الشمالي بغية تخفيف الضغط عليها على جبهتي "الرهجان" و"أبودالي" في ريف حماه الشمالي الشرقي والتي يحقق فيهما الجيش السوري وحلفاؤه تقدما ملحوظا.
وأضافت المصادر أن "الجيش السوري باشر عملياته لاستعادة "حاجز زلين" بعد تمكنه من استعادة "الزلاقيات" ليتمكن لاحقا عند صباح الإثنين 18 ديسمبر/كانون الأول من بسط سيطرته على كامل النقاط التي تراجع عنها على محاور هجوم المسلحين بريف حماه الشمالي".
وأشارت المصادر إلى أن "سلاحي الجو والمدفعية في الجيش السوري تقاسما مهمة استعادة النقاط بالتعاون مع وحدات المشاة حيث تولى السلاح المدفعي استهداف المناطق التي دخلتها المجموعات المسلحة بينما تولى سلاح الجو تنفيذ عدد كبير جدا من الغارات على مواقع المسلحين الخلفية التي من المفترض أن تكون خطوط الإمداد لهم وهو ما أسهم إلى حد كبير في إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها واستعادة النقاط التي تراجعت عنها القوات".
وفي أول رد فعل على فشلها في تحقيق هدفها في الهجوم الذي شنته على مواقع الجيش السوري بريف حماه الشمالي برر "المسؤول العسكري" لـ"جيش العزة" أحد الفصائل التي بدأت الهجوم فشلهم "بأن العملية حققت أهدافها وبأنها كانت استباقية لأن الجيش السوري كان يحشد في هذه المناطق".
يُذكر أن "جيش العزة" و"الحزب التركستاني وجيش الأحرار" حسب مواقع معارضة هم من شن يوم أمس الهجوم على مواقع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.