قوات الأسد

وصلت قوات الأسد والميليشيات الرديفة إلى منطقة الحقول النفطية جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة، وأضحت على بعد 15 كيلومترًا من المدينة، بالتزامن مع غارات نفذتها الطائرات الحربية، تسببت بمقتل وجرح عدد من المدنيين.

وذكرت مصادر ميدانية في الطبقة أن الطيران الحربي شن غارات بالقنابل العنقودية على أحياء المدينة الواقعة على ضفة بحيرة الفرات، وتسببت بمقتل نحو عشرة مواطنين وإصابة آخرين.

الغارات تركزت أيضًا على الريف الغربي والجنوبي للمحافظة، بالتزامن مع تقدم مستمر لقوات الأسد من المحور الجنوبي والتي باتت على مقربة من مدينة الطبقة، بعدما توغّلت بعمق 40 كيلومترًا في المحافظة.

المعارك في الرقة بدأتها قوات الأسد مطلع حزيران الجاري، انطلاقًا من محور أثريا على الأطراف الشرقية لمحافظة حماة، بتغطية جوية روسية، ودعم من عدة ميليشيات أجنبية ومحلية.

وتخضع مناطق واسعة من محافظة الرقة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتحاول قوات الأسد من جهة وقوات “سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى التقدم على حساب التنظيم في هذه المحافظة.