دمشق ـ العرب اليوم
لقى سورى مصرعه وأصيب 11 آخرون اليوم الجمعة، إثر سقوط قذائف صاروخية على حى الحمدانية السكنى بحلب، وذكرت وكالة الأنباء السورية"سانا" نقلا عن مصدر فى قيادة شرطة حلب قوله إن مجموعات مسلحة أطلقت عددا من القذائف الصاروخية على حى الحمدانية السكنى ما أسفر عن مقتل سورى وإصابة 11، إلى جانب إلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف أن تنظيم "داعش" الإرهابى، استهدف قرية مكسر الحصان وبلدة جب الجراح شرق مدينة حمص، بالقذائف الصاروخية، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة فى ممتلكات والمنازل دون وقوع إصابات، وفى سياق متصل، قضت وحدات من الجيش السوري، مدعومة بسلاح الجو اليوم، على عشرات المسلحين ودمرت آليات ومعدات تابعة لهم خلال طلعات جوية مكثفة للطيران السورى على أوكار مسلحى "جبهة النصرة" وما يسمى بـ"جيش الفتح" فى أرياف حلب وإدلب وحماة وحمص.
وقال مصدر عسكرى فى تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا إن سلاح الجو نفذ خلال الساعات الـ24 الماضية 59 طلعة جوية على تجمعات للتنظيمات المسلحة أسفرت عن تدمير رتلى آليات لمسلحين على محور تحركها بين مدينتى معرة النعمان وإدلب، وأضاف المصدر أن سلاح الجو نفذ غارات مكثفة على تجمعات مسلحة أدت إلى تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة ووكر لمتزعمى "جيش الفتح" بريف حمص، مشيرا إلى أنه نفذت ضربات أخرى على تجمعات مسلحى تنظيم “داعش” أسفرت عن تدمير أوكار وتحصينات لهم فى شرق تدمر فى ريف حمص الشرقي.
يذكر أن مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم"داعش" تنتشر فى قرى رحوم ومنوخ وغيرها فى ناحية جب الجراح تستهدف القرى المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون، من جانبها رحبت الهيئة العليا للمفاوضات وهى المظلة الرئيسية للمعارضة السورية اليوم الجمعة بحذر باقتراح هدنة أسبوعية فى حلب للسماح بوصول المساعدات للمناطق المحاصرة بشرط أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة.
وزاد القلق الدولى بشأن مصير قرابة مليونى مدنى فى المدينة فى ظل اشتداد المعارك وحذر برنامج الأغذية العالمى اليوم الجمعة من أن الوضع "غير إنسانى ومروع ومقزز وكابوسي"، وقالت روسيا أقوى حليف عسكرى للرئيس السورى بشار الأسد أمس الخميس إنها تدعم دعوة الأمم المتحدة لتطبيق هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع فى المدينة وإنها على استعداد لبدء الهدنة الأولى الأسبوع المقبل. ولم تعقب الحكومة السورية بعد على الفكرة.
وقالت الهيئة فى بيان "ترحب الهيئة العليا للمفاوضات بأية مبادرة تحقن دماء السوريين وتسهم فى إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة شريطة الالتزام الفعلى بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الإمتثال."