دمشق - العرب اليوم
تقدمت سيدة ببلاغ إلى فرع الأمن الجنائي في طرطوس، بشأن اختفاء أحد أفراد أسرتها في ظروف غامضة، بعد قيام الأسرة بالبحث عنه دون جدوى وبناء على البلاغ المقدم، وبعد إذاعة البحث عن المفقود والتحري عن الأشخاص الذين ترتبطهم به صلة، دارت الشبهات حول امرأة كانت على علاقة معه .
وأوقفت عناصر فرع الأمن الجنائي في طرطوس المرأة المذكورة، والتي اعترفت بإقدامها على قتل المذكور، بإطلاق النار عليه من بندقية شقيقها، ودفن جثته بمساعدة ابن شقيقيها، في قرية عين الذهب، لأنه رفض إنهاء العلاقة بينهما، وهددها بالإساءة إلى سمعتها وإلحاق الأذى بها وبأبنائها الصغار .
وأضافت أنها طلبت منه الحضور إلى القرية لإعطائه بعض المال، وأحضرت بندقية شقيقها، وبعد وصول الضحية على متن دراجة نارية طلبت منه إنهاء العلاقة بينهما فسبها وشتمها وهددها باغتصاب ابنتها الصغيرة، فغافلته وأطلقت عليه ثلاث طلقات من البندقية، وغطت الجثة ونظفت المكان من الدماء، وخبأت البندقية والدراجة النارية، وأرسلت رسالتين من هاتفه، الأولى إلى رقم شقيقه، تعلمه فيها بأنه غادر إلى مدينة حماة في مهمة، والثانية إلى رقم جوالها، تؤكد أنه لا يرغب في رؤيتها مجددًا، لكي تضلل التحقيق وتبعد الشبهات عنها .
وأقدمت التهمة على دفن الجثة بمساعدة ابن شقيقها، وطلبت منه رمي البطاقة الشخصية للقتيل، ووضع دراجته النارية في إحدى قرى مصياف، لكنه رفض ذلك. وأوقف الأمن ابن شقيقها، وبالتحقيق معه اعترف بمشاركة عمته في دفن الجثة.