تعرض المستشفى لقصف من قبل القوات الحكومية

قال مسؤول في مستشفى الأطفال في مدينة حلب، اليوم الأربعاء، إنهم أعادوا صيانة منشآته وأجهزته الى العمل، بعد تعرض المستشفى لقصف من قبل القوات الحكومية الأسبوع الماضي، ما تسبب بأضرار مادية أدت الى توقفه عن العمل ثلاثة أيام.

وكان الطيران المروحي ألقى ثلاثة براميل متفجرة على الأحياء السكنية القريبة من المستشفى في الثامن من الشهر الجاري، ما أوقع 13 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى خروج مستشفيين من الخدمة نتيجة القصف.

وأضاف المسؤول في المستشفى رياض أبو كامل  أنه يضم قسما خاصاً بالأطفال حديثي الولادة، ويحوي حواضن لهم، كما يضم قسما لعمليات الـ "كورتاج" (إزالة أنسجة من داخل الرحم)، إضافة الى قسم للمرضى المقيمين داخل المستشفى مع مرافقيهم، ويضم أيضا مختبرًا وصيدلية.

وأوضح أبو كامل، أن مستشفى الأطفال يضم قسما خاصا لعلاج سوء التغذية، كما أنهم يعملون على إضافة غرفة عناية كاملة للأطفال، مشيراً إلى أنهم يستقبلون الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر 14 عاماً.

يذكر ان هذا هو مستشفى الأطفال الوحيد الذي لا يزال مستمرا في عمله في أحياء حلب، الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية  بعد أن حول عناصر تنظيم "داعش"، مستشفىً للأطفال في حي قاضي عسكر إلى مقرٍ لهم، قبل طردهم من المدينة، حيث لا يزال المستشفى خارج الخدمة.

من جهتها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، استهداف ثلاث مرافق طبية في مدينة حلب، ما اضطرار العاملين فيها لإخراج الأطفال من الحاضنات.