أعربت وزارة الخارجية السورية عن استيائها من التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول سورية، معتبرة أنها تأتي في سياق تضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في البلاد.

وكان بان كي مون، في حديث لإذاعة "صوت ألمانيا"، قد أقر بأن الأمم المتحدة بدأت البحث عن حل لقضية حلب في وقت متأخر، قائلا إن مستقبل شخص واحد- وذلك في إشارة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد- يجب ألا يشكل عائقا أمام العملية الإنسانية بالمدينة. واعتبر أن عجز الرئيس السوري عن إثبات نفسه كزعيم كان سببا وراء مقتل 300 ألف مواطن سوري.

وفي الوقت نفسه، امتنع الأمين العام للأمم المتحدة عن تحميل طرف معين المسئولية عن انهيار الهدنة في سوريا، موضحا أن مهمة تحديد "من هو على حق ومن هو على باطل" خارج صلاحياته.