كشفت مصادر مطلعة عن وجود تحضيرات للاندماج بين فصائل تابعة للمعارضة في ريف إدلب، والتي ستشكل نواة "الجيش الوطني" لمقبل في مناطق المعارضة، في الشمال السوري. وأكد إعلامي معارض إن الاندماج مطروح على طاولات سرية بين قادة ثمانية فصائل، ستعلن توحدها كهيكل عسكري واحد، وسيكون الإعلان مفاجئًا، وحتى الآن تُعرف الفصائل الثمانية التي ستندمج ضمن الكيان الجديد، إلا أن المعلومات أشارت إلى أنه لا وجود لفصائل إسلامية ضمنها.

وأضاف: "هناك أوامر تلقتها قيادات الفصائل بتشكيل جيش وطني موحد، قوامه أربعة آلاف مقاتل، ليكون الخطوة الاولى على طريق تشكيل الجيش الوطني، ويكون إلى جانب الجيش التركي في حالة دخوله إدلب، وذلك بعد رفض غالبية الفصائل دخول قوات درع الفرات إلى إدلب".