دمشق - العرب اليوم
دعا الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى وقف فوري لأطلاق النار في سورية والعودة إلى طاولة المفاوضات.. مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وأكد سعادته، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه الاميركي سعادة السيد جون كيري، والفرنسي سعادة السيد جان مارك ايرولت، والألماني سعادة السيد فرانك فالتر شتاينماير، عقب الاجتماع الوزاري للدول المتوافقة حول سورية في باريس اليوم، التزام دولة قطر بمحاربة الإرهاب في سوريا.. مشيرا إلى" ضرورة النظر للوضع الإنساني الذي يمر به أشقاؤنا في حلب وكافة المدن السورية الأخرى"..وشدد على ضرورة ألا يكون العامل الإنساني عامل مساومة للحصول على مكاسب عسكرية أو سياسية .
وأوضح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ، أن ما يجري في حلب يرقى لجريمة حرب حيث ما زالت المدينة تقصف بالبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي.. مضيفا" لم يحاسب النظام في السابق وبالتالي هو غير مهتم بالمحاسبة في الوقت الحالي، ومستمر في سياسية الحصار والتجويع".
وقال سعادته " إن الاجتماع الوزاري ناقش التزام المعارضة السورية ممثلة برئيس الهيئة العليا للمفاوضات بمحاربة الإرهاب والتنظيمات الارهابية مثل داعش والنصرة".. وأضاف أن هذه التنظيمات هي نتيجة لإرهاب النظام السوري والمليشيات الطائفية التي تحارب معه ..ولفت إلى أنه لا يجب أن يكون هذا النظام في مستوى أقل من المحاسبة من التنظيمات الإرهابية الأخرى.