ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا، اليوم الخميس، إن 132 عنصرا من تنظيم (داعش) الإرهابي قتلوا خلال اشتباكات مع قوات سورية الديموقراطية في ريف منبج بريف حلب الشمالي الشرقي منذ بدء العمليات هناك في نهاية شهر مايو الماضي وحتى صباح اليوم.

وأوضح المرصد أن عدد الخسائر البشرية التي تمكن المرصد من توثيقها منذ بدء عملية قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج، وحتى صباح اليوم بلغ 190 شخصا بينهم 132 عنصرا من تنظيم (داعش)، في حين ارتفع عدد القتلى من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية إلى 21.

وأكد المرصد نقلا عن مصادر موثوقة أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت صباح اليوم من تحقيق تقدم إستراتيجي جديد بمحيط مدينة منبج وريفها، حيث باتت على مسافة نحو 800 متر من طريق ( منبج – الباب – حلب)، لتكون هذه القوات قد سيطرت على كامل الطرق الرئيسية الواصلة للمدينة.

وذكر أن قرية أم ميل (الواقعة نحو 8 كيلومترات إلى جنوب غرب مدينة منبج)، تشهد اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وعناصر تنظيم (داعش) من طرف آخر، وسط استمرار حركة نزوح المواطنين من المدينة وريفها نحو مناطق بعيدة عن العمليات العسكرية.

على صعيد متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن ألفي غارة جوية نفذت على عدة مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي خلال الـ 20 يوما الماضية.

ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم /الخميس/ عن المرصد قوله إن تلك الغارات نفذت على بلدات (عندان، وحريتان، وحيان، وكفر حمرة)، ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي مما أسفر عن مقتل العشرات.

وكان المركز الروسي للمصالحة بقاعدة حميميم، قد أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين في قصف شنه تنظيم (جبهة النصرة) على حي الميدان بحلب.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أعلنت - في وقت سابق - أن 3 مستشفيات في حلب بشمال سوريا تعرضت للقصف خلال 3 ساعات فقط.