دمشق ـ العرب اليوم
أكد نشطاء سوريون من مدينة الرقة، معقل "داعش"، مصرع القيادي الفرنسي من أصل تونسي أبو بكر الحكيم، بغارة طائرة دون طيار، شنها التحالف الدولي بسوريا، في الـ26 من نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقل الموقع السوري "الرقة تُذبح في صمت" أن التحالف الدولي نجح في تصفية الإرهابي البارز، بعد استهدافه في محيط ملعب مدينة الرقة السورية.
ويعد الحكيم من أوائل الفرنسيين الذين تورطوا في إرهاب القاعدة أولا ثم "داعش"، بعد سفره إلى العراق منذ 2003 عقب الاجتياح الأمريكي، قبل أن يتم ترحيله إلى فرنسا.
ولكن الحكيم نجح في العودة إلى الشرق الأوسط بعد فترة قصيرة، عن طريق سوريا في 2004، سعيا للتسلل إلى العراق المجاور، مع شقيقه الذي قُتل بعد ذلك في معارك الفلوجة، ضد القوات الأمريكية.
وفي 2008، قضت محكمة فرنسية بسجن الحكيم، الذي أبعد من العراق إلى فرنسا، 7 سنوات بتهمة تشكيل خلايا إرهابية في فرنسا بهدف تجنيد مقاتلين في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الإرهابي الأردني السابق، أبومصعب الزرقاوي، ثم رحلته إلى تونس بعد فترة قصيرة من سجنه، ليغادر السجن بعد سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011.