دمشق – العرب اليوم
قتل 876 مدنيا في سورية خلال شباط/ فبراير المنصرم، أغلبهم بهجمات النظام وداعميه والمجموعات الإرهابية الأجنبية المساندة له.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان(SNHR)، في تقرير نشرته اليوم، إن 489 مدنيا في سوريا قتلوا خلال الشهر الماضي، نتيجة هجمات وأعمال تعذيب نفذها النظام السوري وداعميه في البلاد.
وأوضحت الشبكة، أنه 471 شخصا من القتلى بينهم 79 طفلا و55 امرأة قتلوا نتيجة هجمات نفذتها روسيا وقوات النظام والمجموعات الإرهابية المساندة لها، في محافظات؛ دمشق وريفها، ودرعا، وحلب، وإدلب، وحمص، ودير الزور، والرقة، واللاذقية، والقنيطرة.
فيما قتل 18 تحت التعذيب على يد قوات النظام، بحسب المصدر نفسه.
وأشارت الشبكة إلى أن 180 مدنيا قتلوا بهجمات لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما قتل 118 آخرين بهجمات قوات التحالف الدولي، و16 آخرين بهجمات لقوات المعارضة، و7 آخرين بهجمات "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل تنظيم ب ي د/ بي كا كا الإرهابي، عمودها الفقري.
ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتسن الحصول على أدلة على مقتل 66 مدنيا آخرين.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة في سوريا تم التوصل إليه برعاية تركية وروسية، حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران في اجتماع أستانة المنصرم الشهر الماضي على إنشاء آلية ثلاثية للحيلولة دون وقوع انتهاكات لوقف إطلاق النار.
ومنذ الخميس الماضي، تتواصل في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة، مفاوضات "جنيف 4"، بهدف البحث عن حل للصراع الدائر بين قوات النظام والمعارضة السورية منذ نحو 6 أعوام، والذي أسقط أكثر من 310 آلاف قتيل، وشرد ما يزيد عن نصف السكان، البالغ عددهم حوالي 21 مليون نسمة، فضلا عن دمار مادي هائل.