دمشق ـ العرب اليوم
أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، عماد خميس أن الحكومة معنية بدعم البرنامج الوطني التنموي لسورية ما بعد الحرب، موضحاً أنه يوجد لجان ومشاريع ووزارات جميعها تعمل برؤية للفترة المقبلة وهناك 200 شخص يعمل على هذا المشروع للخروج برؤية شاملة للتخطيط للدولة.
وناقشت الحكومة مشروع البرنامج الوطني بحضور اللجان القطاعية المؤلفة من 12 فريق عمل يعملون ضمن خطة التنمية الشاملة والرؤية المهمة التي يجب أن تتمتع بها لإعادة إعمار سورية بعد الحرب التي أفرزت تحديات كبيرة وأثرت على واقع العمل وعلى جميع الصعد، وخلال الاجتماع أوضح خميس أن الحكومة تعمل على تذليل مفرزات وتحديات الأزمة اليومية ضمن إستراتيجية ومن خلال هذا المشروع، مضيفاً: سوف نتمكن من معرفة ماذا يجب أن نعمل بعد الحرب وما الخطوات والأولويات وكل ما يخص عمل الحكومة لنكون على استعداد لكل المتغيرات التي أفرزتها الحرب.
وكشف معاون وزير الخارجية فيصل المقداد أن البرنامج الوطني التنموي لسورية فيما بعد الحرب طموح جدا وسنقدمه للمواطن والمستثمر والمجتمع الدولي لكي يساهم الجميع بإعادة إعمار سورية.