بيروت ـ العرب اليوم
برر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الزعيم الدرزي وليد جنبلاط موقفه من النصرة التي سبق أن اعتبرها حركة غير إرهابية بأن هدفه كان حماية الدروز خاصة دروز أدلب في شمال سوريا.
وقال جنبلاط في تصريح لجريدة السفير اللبنانية إنه: بعد دخول «النصرة» الى جبل السماق في ريف إدلب، كان همي الوحيد حماية الدروز في تلك المنطقة والحيلولة دون تفريغ ريف إدلب من وجودهم التاريخي. وقد تمنيت على الأتراك الذين لهم نفوذ على بعض المجموعات المسلحة المساعدة في التخفيف من الضرر الذي قد يلحق بالدروز.
وتابع قائلا "أنا أحاول حمايتهم ليس إلا، وأسعى قدر الإمكان الى تأخير عملية تهجيرهم. هذا هو التفسير الوحيد لموقفي من «النصرة»..
مشيرا إلى أن ما يجري يقتضي الحكمة لا المزايدة. على حد قوله
ونبه جنبلاط «حزب الله» وإيران إلى أن المعارك التي تخاض في سوريا والعراق تؤدي الى تهجير أعداد كبيرة من العرب السنة، قائلا «هذا أمر يجب أخذه بالحسبان والسعي الى احتوائه، لان الثمن الذي يدفعه هؤلاء يهدد بتصاعد الاحقاد المذهبية».
وكشف جنبلاط عن أن مايو المقبل سيكون شهر تسليم مقعده النيابي في قضاء الشوف بجنوب شرق بيروت إلى ابنه تيمور، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وعده بإجراء الانتخابات الفرعية في مايو بعد تلاوة خطاب استقالته في مجلس النواب، على أن تتم الانتخابات في الشوف وجزين (مقعد شاغر بوفاة النائب حلو) وزغرتا بشمال لبنان (في حال استقال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من النيابة لافساح المجال امام ابنه طوني).
كما كشف جنبلاط عن أنه سيدلي بشهادته أمام المحكمة الدولية التي تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري في يونيو المقبل، وسيتجنب الإسهاب في الكلام. حسب قوله.