بيروت - العرب اليوم
أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" عبد المجيد صالح، أن "الفتنة في لبنان لا تزال تأخذ حيزًا واسعًا من تطلعات وأفكار عدد من الأفراد والمجموعات المتطرفة الخارجة عن الدين الإسلامي، والتي تسعى إلى زرع الفتن في كل مكان، فيما نسعى نحن في حركة "امل" وبقيادة دولة الرئيس نبيه بري إلى تفكيك ألغاز الفتن المتنقلة، والتي تلبس وجوها متنوعة ومختلفة وملونة وبالأسود والأبيض وإلى جانب العديد من القيادات الروحية والسياسية والأحزاب والجماعات في لبنان، للحد من عاصفة الفتن الهوجاء التي طاولت الجميع".
كلام صالح جاء خلال لقائه عددًا من الصحافيين في منزله في صور، وقال: "نحن في ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرجل الذي استطاع أن يترجم العلاقة المميزة مع اللبنانيين إلى علاقة التعايش ورفع سقف البيت اللبناني خارج النزاعات والتخاصم والتقاتل، واغتياله كان بمثابة الفتنة الأكبر التي تستغلها اليوم الدول الكبرى للإشارة إلى عدد من الأفرقاء لإستكمال الأهداف الرعناء التي تساهم في تفتيت الأوطان وجعلها فرقًا وشيعًا لا قوة لها ولا حول وجعلنا ألعوبة بيد الصهيونية العالمية وربيبتها "إسرائيل"".
ودعا إلى "الاجتماع الدائم والحوار من أجل الوقوف على القضايا الخلافية التي من شأنها تهذيب الشارع لما فيه صالح الوطن".
ن.ن.أ