الجيش اللبناني

تسود حالة من التفاؤل بشأن ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” وسط معلومات عن إطلاق سراحهم اليوم بعد مرور خمسة عشر شهرا على اختطافهم.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن صفقة التبادل تشمل إطلاق 16 عسكرياً لبنانياً لدى جبهة “النصرة”، مقابل إطلاق سراح 16 سجينا من سجن رومي بينهم ثلاثة نساء ولبنانيان اثنان.

وقال قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية اليوم إنه “يواكب كل التطورات المتعلقة بتحرير العسكريين أولا بأول ونعطي هذه القضية أولوية قصوى وأملنا كبير في أن تتكلل بالنجاح التام وأن تمهد لتحرير جميع العسكريين وعودتهم سالمين إلى الوطن وإلى عائلاتهم.. متمنيا على وسائل الإعلام “تجنب كل تداول متسرع لهذا الملف الشديد الحساسية والأهمية، مساهمة منها بهذه الجهود المبذولة لإنجاح العملية”.

وشهدت عرسال في الثاني من شهر أغسطس الماضي اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة من جنسيات مختلفة من تنظيم داعش وجبهة النصرة بعد إلقاء القبض على السوري عماد أحمد جمعة الذي ينتمي إلى /جبهة النصرة/ بحسب بيان للجيش اللبناني.

وبلغت حصيلة هذه الاشتباكات التي استمرت أسبوعا 14 قتيلا من عناصر الجيش و86 جريحا، بجانب 22 عسكريا مفقودا، بالإضافة إلى مصرع 100 مسلح.