رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط

أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط عن تخوفه من موجة اغتيالات جديدة يتورط فيها تنظيم القاعدة بتوجيه من المخابرات السورية بعد اعترافات الفلسطينى نعيم عباس بأن المخابرات السورية طلبت اغتيال جنبلاط. وتساءل النائب وليد جنبلاط فى تصريح له على حسابه موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "هل اعترافات نعيم عباس مقدمة لتفجيرات أمنية ظاهرها القاعدة باطنها المخابرات السورية؟" .

وقال"كيف يمكن التحقق بعد إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة (الذين أدين بالتخطيط لاغتيالات وتفجيرات بالتعاون مع مسئول أمنى سوري)، وأردف قائلا "غدا قد يفرج عنه بوحى ما؟ حسب تعبيره. من جانبه، طلب مدعى عام التمييز اللبنانى القاضى سمير حمود طلب من المحكمة العسكرية تزويده بنسخة عن استجواب نعيم عباس حول التخطيط لاغتيال رئيس "الحزب التقدمى الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، واغتيال اللواء فرنسوا الحاج ( أحد كبار ضباط الجيش اللبنانى والذى كان مرشحا لتولى قيادة الجيش واغتيال فى عام 2007) . وطلب حمود من مخابرات الجيش اللبنانى إجراء التحقيقات فى ما ادلى به الإرهابى نعيم عباس. وكان الموقوف الفلسطينى نعيم عباس المتهم بالإرهاب والتفخيخ، قد اعترف بأنه كان عضوا بتنظيم القاعدة وقام بإطلاق صواريخ من دير ميماس بجنوب لبنان على مستوطنة كريات شمونة فى شمال إسرائيل، ست أو سبع مرات .

وكشف عباس وفقا للاعترافات التى نشرها الموقع الإلكترونى لصحيفة النهار اللبنانية اليوم أنه: "عام 2010 طلبت المخابرات السورية بشخص منسقها من توفيق طه أحد أعضاء القاعدة الذى كان يعمل معه عباس استهداف جنبلاط . كما اعترف بعلاقته بالسيارات المفخخة فى الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الغالبية الشيعية، وقال إنه"بعد سقوط بلدة القصير فى سوريا فى أيدى الجيش السورى وحزب الله، وعندما بدأ توزيع الحلوى فى الضاحية الجنوبية، بدأت أنا بقصفها بالصواريخ وبتفخيخ سيارات ".