نفذت مجموعة شعبية كبيرة، اعتصاما على طريق مطار بيروت في اطار تحرك متصاعد لمنع دفن جثمان انطوان لحد قائد مليشيا "جيش لبنان الجنوبي"، التي أنشأتها اسرائيل خلال احتلالها لبنان، في الأراضي اللبنانية.

وكانت معلومات تشير إلى أن عائلة لحد الذي توفي في باريس تنوي إحضار جثمانه الى لبنان لدفنه في مسقط رأسه في بلدة كفرقطرة في الشوف، وعلى الاثر بدأت سلسلة تحركات شعبية وحزبية تحت عنوان "الحملة الوطنية لمنع دفن انطوان لحد في لبنان".

واعتبرت الحملة في بيان لها أن الخيانة ليست فعلا عرضيا ولا جرما يسقط مع مرور الزمن"، موضحة أن أنطوان لحد لم يكن عميلا عاديا بل احترف الاجرام ونافس الصهاينة في إجرامهم، كان يعطي اوامر الاعتقال والتعذيب والابعاد القسري والاغتصاب، حتى أنه منع دفن العديد من الشهداء في مدنهم وقراهم ضمن المنطقة التي كان يسيطر عليها آنذاك.