رأى الوزير السابق وليد الداعوق، في بيان لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، أن "لبنان الذي يمر هذه الأيام في ظروف صعبة ومصيرية يتذكر الرئيس الشهيد ويتذكر مواقفه الوطنية، وتشبثه بالعيش المشترك بين جميع أبنائه، وسعيه الدائم إلى تحقيق العدالة الاجتماعية"، وقال: "أن الرئيس الشهيد آمن بلبنان أولًا وعمل من خلال علاقاته وصداقاته الدولية علىإاعلاء شأن هذا الوطن، الذي سعى إلى جعله من أجمل الأوطان، من خلال ورشة إعادة إعماره، أو من خلال تعليم الأجيال الصاعدة التي آمن بقدراتها وامكاناتها وطاقاتها".

أضاف: "أن لبنان وجميع اللبنانيين، إلى أي مذهب أو طائفة انتموا، خسروا بإستشهاد الرئيس الحريري رجل دولة من الطراز الأول، وخسروا أيضًا سندًا لهم في محنهم وأزماتهم، وهو الذي كان من طينة العمالقة الذين لا يتكررون".

وختم: "في هذه المناسبة أتمنى أن تصل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى كشف حقيقة جريمة الإغتيال كاملة، وأن تحقق العدالة التي تشكل، مع الجيش اللبناني، الحصن المنيع لإستقرار لبنان وأمنه وسلامه". 

ن.ن.أ