بيروت - العرب اليوم
أثار تشييع القيادي في حزب الله إبراهيم الحاج أمس الخميس، في مشغرة بالبقاع الغربي شرق لبنان اهتماما واسعا بعدما كشف النقاب عن مقتله في الموصل وليس في سوريا إذ اعتبر أول مقاتل للحزب يعلن عن سقوطه في العراق.
يأتي هذا في ظل انشغال الحزب في معارك مع جبهة النصرة ، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش " في منطقة جبال القلمون الفاصلة بين لبنان وسوريا والتي وصفت بأنها شديدة الشراسة.
وأفادت معلومات بأن الحاج يتردد كونه من القريبين للامين العام للحزب حسن نصر.
وذكرت أوساط متابعة لنشاط الحزب لجريدة النهار أن الحزب على الأرجح لم يتورط عسكريا في العراق ولكن مقتل كادر كبير للحزب هناك يشير إلى أنه يقوم بمهام ذات طابع أمني بما بات يؤشر لعامل ميداني طارىء نشأ بعد تمدد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا وصارت معه الجبهتان جبهة واحدة مترامية بكل المتورطين في الحربين.
"أ.ش.أ"