المسلحين التابعين لجبهة النصرة وداعش

 شهدت بلدة عرسال اللبنانية حركة نزوح كثيفة فرارا من ممارسات المسلحين التابعين لجبهة النصرة وداعش والمعارك.. وسط مخاوف من استخدامهم للأهالي كدروع بشرية. وقال نازحون إن عددا من المسلحين استولوا على عدد من منازل الأهالى ، فيما يسود الغموض حول المعارك التي تدور حول ثكنة للجيش اللبناني في البلدة. وأوضح أديب الحجيري ابن البلدة الذي نزح بسبب المسلحين نحن مع الجيش اللبناني، إن المسلحين ينفذون أي مايدعون أنه حكم الشريعة على أفراد من البلدة، مشيرا إلى انه شاهد ثكنة للجيش اللبناني تتعرض لهجوم بصاروخ من قبل المسلحين. وأكد تأييده الدعوة لأن يقاوم أهالي عرسال المسلحين ولكن المشكلة أن أهالي عرسال لايملكون الإمكانيات للتصدي لهم ، كما أن الجيش لم يدخل قلب عرسال بعد. وتدور اشتباكات عنيفة تدور في هذه الاثناء في عرسال ومحيطها وجرد عرسال بين الجيش والمسلحين، فيما تسجل حركة نزوح كثيفة من عرسال باتجاه البقاع الاوسط والمناطق المجاورة. وبدأت بعض القنوات اللبنانية تذيع أغاني وطنية تمجد الجيش وسط أجواء تشبه الحرب.

(أ ش أ )