أحمد عبد الهادي

قال المسئول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي إن "الشعب الفلسطيني في لبنان يرفض التوطين ويتمسك بحق العودة".

جاء ذلك في مهرجان سياسي نظمته "حماس" في ساحة "الشهداء" بمدينة صيدا جنوبًا، تحت شعار "ارفع صوتك عاليًا.. القدس عاصمة فلسطين"، اليوم الأحد.

وفي رد غير مباشر على وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، قال عبد الهادي:" لا بديل عن حق العودة إلى فلسطين".

والخميس، طلب باسيل من "أونروا" خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لدعم الوكالة الأممية المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، شطب كل لاجئ فلسطيني من القيود (السجلات) إذا غادر لبنان أو حصل على جنسية أخرى.

ورأى باسيل أن "ذلك يخفف من أعبائها المالية من جهة، ولكي تساهم في خفض أعداد اللاجئين في لبنان من دون التعرض لحق العودة الذي هو مقدس".

وخلال كلمته بالمهرجان، اعتبر عبد الهادي أن "عملية الاغتيال الأخيرة بمخيم المية ومية جنوبًا هي حلقة من حلقات تآمرية ضد المخيمات ونسعى لإفشالها"، قائلًا: "حريصون على أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني".

والسبت، أقدم مجهولون على اغتيال أحد عناصر قوات الأمن الفلسطيني داخل مخيم "المية ومية".

على صعيد آخر، أعرب عبد الهادي عن رفض "حماس" لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار "القدس عاصمة لإسرائيل".

وأكد تمسك الحركة بـ"المقاومة كخيار إستراتيجي، وخاصة منها المقاومة العسكرية إلى جانب الانتفاضة والمقاومة الشعبية".

وأثار قرار ترمب غضبًا عربيًا وإسلاميًا وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر الماضي، أن القدس بشقيها الشرقي والغربي "عاصمة مزعومة لإسرائيل".

كما تحدث في المهرجان الشيخ على اليوسف باسم "رابطة علماء فلسطين"، معلنًا أيضًا رفضه القرار الأمريكي بشأن القدس، داعيًا إلى "مواجهته بشتى الوسائل والسبل".

وقال اليوسف: "سنعود إلى فلسطين، وشعبنا في لبنان ستبقى وجهته فلسطين إلى الأبد، وليس إلى بلاد اللجوء والمنافي والشتات".