مداهمة منزل مروّج كبير للمواد المخدّرة

بات أسطورة تجارة المخدرات في لبنان "اسكوبار" وهو علي زيد إسماعيل، مهدد بالانهيار المحتم بعد الحملة الواسعة التي يقوم بها مكتب مكافحة المخدرات المركزي في الشرطة القضائية اللبنانية للسيطرة على المروجين التابعين له في جميع المناطق دون استثناء و محاصرته في محافظة البقاع و تحديداً قرية الحمودية دون أن تكون له فرصة للنجاة بعد أن تجاوزت جرائمه الحد المعقول .

ووصلت معلومات جديدة، إلى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في الشرطة القضائية عن تاجر مخدرات يدعى إبراهيم سعيد غندور مواليد 1994/عدشيت/النبطية، يتخذ في محلة صفير في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت مكانا له حيث يقوم بتوزيع المخدرات للمروجين لبيعها في السوق اللبناني "بالمفرق" ليعود ويستلم من المروجين "الغلة" بشكل دوري، مقابل حصة للمروجين من الأرباح.

وداهمت قوة من مكتب مكافحة المخدرات بشكل غير متوقع الشقة التي يستعملها في إدارة تجارته ، وقامت باعتقال غندور وعثرت داخل البيت على كميات كبيرة من المخدرات وأدوات تستعمل لترويج وتوضيب المخدرات وميزان حساس وتم ضبط السيارة التي تستعمل لنقل المخدرات وهي دون لوحات كما ضبط بندقية حربية، ويعمل هذا التاجر لصالح "علي زيد إسماعيل" المطلوب بمئات مذكرات التوقيف والمتهم بجرائم قتل .