بيروت - العرب اليوم
كشف وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن الجيش اللبناني عثر على 10 سيارات مفخخة وعدد من الدراجات النارية المفخخة.
وكشف المشنوق ، في مؤتمر صحفي عقده هنا اليوم ، أن الانتحاري الذي تم توقيفه في مدينة طرابلس شمال لبنان في وقت سابق اليوم حاول تفجير نفسه أثناء اعتقاله ، إلا أن عطلاً طرأ على الحزام الناسف.
وأوضح المشنوق أنه تبين أن هناك 7 سوريين موقوفين ولبنانيّين اثنين أحدهما الانتحاري الذي أوقف في طرابلس والثاني تولى تهريب السوريين وهو من منطقة البقاع الشمالي، كاشفاً أنه “كان من المخطط أن تحدث العملية الانتحاري في مستشفى الرسول الأعظم إلا أن الإجراءات الأمنية أجبرت الإرهابيين على تغيير الهدف”.
وأضاف المشنوق أن جزءا من السوريين الموقوفين كان في مخيم برج البراجنة وجزء آخر في شقة في الأشرفية كانت تُحضّر فيها الأحزمة الناسفة التي هي صناعة محليّة، لافتا إلى أن “المخططين كانوا ينتظرون خمسة انتحاريين أحدهم جاء عن طريق الهرمل شرق البلاد ولكن حدث عُطل باعتقال اللبناني من جهة وعدم اكتمال العدد من جهة أخرى لأنه كان من المخطط أن يقوم 5 انتحاريين بهذه العملية” .
وأكد أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل على قاعدة وطنية من دون النظر إلى أي خلاف سياسي، لافتا إلى أن “الاحتراف والجدية والمتابعة التي لا تتوقف عوّضت كلّ النقص وحققت إنجازا استثنائيا بعد تفجيري برج البراجنة وهذا أمر مطمئن”، متمنياً أن “يكون الإنجاز الأمني بعد التفجيرين فاتحة خير لحوار سياسي جدي يأخذ بعين الاعتبار حاجة اللبنانيين للإستقرار”.
وأكد وزير الداخلية اللبناني أن “شعبة المعلومات لن تُقصّر ولن تترك أيا من واجباتها في كلّ المناطق اللبنانية مثلها مثل باقي الأجهزة الأمنيّة”، مشدداً على أهمية الانتباه لقضية الحدود والمهربين الذين يسهلون دخول الانتحاريين ومسؤوليتهم لا تقل عن مسؤولية الإرهابيين.