جرحي الغارات في اليمن

أفاد مصدر في جماعة الحوثي السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول أن أول مجموعة من 115 شخصا أصيبوا بجروح في غارات التحالف العربي على جنازة في صنعاء تستعد لنقلهم إلى سلطنة عمان من جهته، ذكر مصور لـ"فرانس برس"، أن طائرة حكومية عمانية ستنقل الجرحى، في وقت اعترف فيه التحالف العربي بقيادة السعودية بارتكاب خطأ من خلال استهداف مجلس عزاء في صنعاء، وقد أدى الأمر إلى مقتل 140 شخصا وإصابة 525 بجروح وقال نائب وزير الصحة في الحكومة التابعة للحوثيين ناصر العوجلي، إن "هذه هي المجموعة الأولى من الجرحى الذين سينقلون لتلقي العلاج في الخارج"، من دون أن يعطي تفاصيل أخرى عن الدفعات التالية.

وكانت غارة التحالف على مجلس العزاء هي الأكثر دموية في اليمن منذ التدخل العسكري العربي في مارس/أذار 2015، وقد أثارت عاصفة من الاحتجاجات الدولية وسمح العاهل السعودي الملك سلمان الثلاثاء الماضي بإجلاء المصابين بجروح خطيرة جراء الغارات لتلقي العلاج وكان تميم الشامي المتحدث باسم السلطات الصحية التابعة لجماعة "أنصار الله"، أعلن أن "أكثر من 300 من المصابين في حالة خطيرة ويحتاجون إلى عناية في الخارج"وستعيد الطائرة العمانية التي ستهبط في صنعاء، أعضاء وفد الحوثيين إلى مشاورات السلام، التي انتهت في الكويت دون إحراز أي تقدم في السادس من أغسطس/آب، والذين ما يزالون في مسقط بسبب الحظر الجوي الذي يفرضه التحالف العربي.