عدوان الإحتلال على غزة

قالت صحيفة عمان الصادرة هنا صباح اليوم الأحد انه في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الدفاع الاسرائيلي ورئيس وزرائه ان العدوان الهمجي الذي تشنه اسرائيل على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فانه من الواضح ان هناك ما يمكن تسميته بالإدانة على استحياء، ومحاولات اتباع اساليب، تساوي بين الضحية والجلاد، عبر الدعوات إلى وقف القتال بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة في عمودها اليومي كلمتنا تحت عنوان إدانة دولية وأساليب تمنح إسرائيل وقتا صحيح انه لابد من القيام بمساع واتصالات مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، من اجل الترتيب لوقف ما يجري، ولكن المشكلة تكمن في كيفية الاقتراب من ذلك، غير انه مهما زادت الخسائر الفلسطينية، في غزة والضفة الغربية، فان الشعب الفلسطيني يملك القدرة على الصمود، وتجديد قوته الذاتية، التي سبق ودمرتها اسرائيل من قبل مرات عدة، دون جدوى.
وبينت صحيفة / عمان / أنه مع الوضع في الاعتبار ان التنديد الذي اطلقته ( نافي بيلاي) المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة، يعد اقوى ادانة من جانب مسؤول دولي – خاصة وان تصريحات بان كي مون لا ترى ما يحدث على الارض في غزة – فان الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين لا ينبغي ان تذهب، او تمر دون عقاب، طال الوقت ام قصر، هذا اذا كان المجتمع الدولي يريد ان يحفظ للقانون الدولي الحد الادنى من الهيبة.
وأوضحت ان مجمل التصريحات والمواقف المعلنة، والادانات على استحياء، وبكلمات منتقاة بحرص شديد عادة، لا تسير، حتى الآن على الاقل في اتجاه الضغط الحقيقي على اسرائيل، بل انها تكاد تعطي اسرائيل مزيدا من الوقت لتنفيذ اهدافها في تدمير غزة، وبالطبع حركة حماس.
المصدر: العمانية