اليوم الحرفي العماني

تحتفل سلطنة عمان ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية باليوم الحرفي العماني وذلك في الثالث من مارس القادم.

ويأتي الاحتفال تأكيدا على فكر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في الإهتمام بقيمة قطاع الصناعات الحرفية بإعتباره من القطاعات الواعدة وفي هذا الإطار أنشئت الهيئة العامة للصناعات الحرفية بموجب المرسوم السلطاني رقم "24/2003" وذلك بهدف النهوض بالصناعات الحرفية بمختلف مجالاتها في سلطنة عمان بالإضافة إلى المساهمة في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة الشاملة من خلال تطوير الصناعات الحرفية وتحديثها بهدف مواكبة معطيات العصر بالإضافة إلى الحرص على توفير كافة الإمكانات والموارد اللازمة والمتاحة لدعم الصناعات الحرفية والمهن التقليدية في النواحي التسويقية والتمويلية والإدارية.

ومن المقرر أن يتضمن اليوم الحرفي لهذا العام؛ تدشين عدد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية للقطاع الحرفي إضافة إلى تطوير المشاريع والمؤسسات الحرفية.

وستشتمل المبادرات الحرفية على تقديم دعم متكامل للحرفيين المقيدين ضمن السجل الحرفي بالهيئة ويتنوع الدعم المخصص لكل حرفي بتنوع المجال الحرفي حيث يشتمل على دعم نقدي بالإضافة إلى دعم لوجستي يتمثل في توفير الالات ومعدات وأدوات حديثة لخطوط الإنتاج الحرفي المطور.

كما ستشمل فعاليات الاحتفال باليوم الحرفي على تدشين مبادرات حرفية تنفذ لأول مرة من أجل تزويد الحرفيين بأحدث الأدوات المطورة للعمل والأداء الحرفي بهدف تجويد الإنتاج.

وشهدت الفترة السابقة تزايدا في أعداد المشاريع الحرفية التي تدعمها وترعاها الهيئة من خلال تدريب وتأهيل الحرفيين بالإضافة إلى تأمين الاستشارات الفنية والتصميمية لخطوط الإنتاج والتي طرأت عليها العديد من مراحل التحديث والتطوير، وذلك من خلال تزويد الحرفيين بنماذج حرفية تستند على الهوية الوطنية وتتوازن مع الملامح التسويقية والترويجية العصرية.