إرتفاع عدد ضحايا الحوادث المروريّة

كشفت لجنة السلامة الطرقيّة، أثناء انعقادها الأربعاء في الرباط، عن أنَّ حرب الطرق في المغرب في تصاعد، متوقّعة تسجيل 30% من عدد القتلى في حوادث السير في فصل الصيف.
وأرجعت وزارة التجهيز والنقل، في بيان لها، أسباب الحوادث إلى الإفراط في السرعة خارج المدار الحضري، وارتفاع حركية السير، وتناول الكحول، في فترة الصيف"، متوقّعة أنَّ "الطرق المغربيّة ستعرف، مباشرة بعد شهر رمضان، مضاعفة في حوادث السير".
وأشارت إلى أنَّ "62.75% من الضحايا يقضون مباشرة في مكان الحادثة، وما يناهز 20% يموتون أثناء نقلهم إلى الطوارئ".
وسجّلت إحصاءات الخمسة أشهر الأولى من 2014 تراجعًا بنسبة 0،88% في عدد حوادث السير المميتة، والتي وصلت إلى 1130حادثًا، كما عرفت تراجعا بـ 1،60% في عدد القتلى، وهو ما يمثل 1293 قتيل، كما انخفض بنسبة 10،39% عدد المصابين بجروح بليغة، والتي بلغت 3537 جريحًا.
وشدّدت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك على "ضرورة العمل على تكثيف المراقبة على الإفراط في السرعة عبر الرادار، وتعميم التقنية على جميع المحاور التي تعرف حركية مهمة، وحوادث خطيرة، وكذا تفعيل مراقبة القيادة تحت تأثير الكحول، ومواكبتها بعمليات تواصلية، وتوعويّة".
وبشأن تهيئة النقط السوداء، لفتت إلى أنَّ "الأمر يتعلق بتهيئة ملتقيات الطرق، وخلق ممر ثالث، وتغيير أو تحسين مسار الطريق، وتنقية جوانب الطريق قصد تحسين الرؤية"، معلنة عن "اعتماد المراقبة الميكانيكية المضادة لحافلات نقل المسافرين، اعتمادًا على المحطات المتحركة للمراقبة التقنية، التي يتوفر عليها المركز الوطني، بغية إجراء الاختبارات والتصديق، وستتم هذه العملية وفق جدول زمني معدٍّ مسبقًا لهذه الغاية".