الصحافي حميد المهداوي

كشف الصحافي حميد المهداوي، قبل قليل، ظهر الثلاثاء، في محكمة الجنايات المغربية، أنه يستحق وساما ملكيا عوض الزج به في السجن، وأن وجوده داخل السجن يخدم مصالح من ساوموه على بيع بلاده وملكه.

وشدد المهداوي، أثناء سؤال القاضي عليه، ورفض إعلان حضوره، أثناء انطلاق محاكمة معتقلي حراك الريف، بعد ضم ملفات أحمجيق والزفزافي والمهداوي، أن لديه تفويضا ملكيا، وأن الملك يعتبره شريكا في الديمقراطية، مضيفا “السجن أحب إلي مما يدعونني إليه”.

وفي غمرة غضبه، أضاف المهداوي “عطاوني فلوس باش نبيع البلاد والملك، ورفضت..”، مضيفا “سيحاكم التاريخ مهندسي هذه الجريمة..”، ومشددا على أن الهدف من اعتقاله ومحاكمته هو إفراغه من قيمته الصحافية. واعتبر المهداوي أن اعتقاله كان خطأ تاريخيا، مضيفا أنه “ليس بو حمارة كي يتم وضعه داخل قفص”. هذا وظلت زوجته رافعة يدها تعبيرا عن مساندتها لزوجها داخل القاعة.