جثه جنين- صورة أرشيفية

فجرت مصادر  في قرية “تيغزى”، ضواحي دائرة مريرت، مأساة معاقة تعرضت لاغتصاب نتج عنه حمل، وذلك منذ 9 أشهر خلت، قبل أن تلج الضحية مستشفى خنيفرة، مطلع الأسبوع الماضي، لأجل وضع مولودها، الذي فارق الحياة في حينه، وذلك بعد مرور أقل من أسبوع من مثول أربعة متهمين أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس بتهمة اغتصاب فتاة معاقة، نتج عنه حمل.

وكشفت المصادر نفسها أن فصول المأساة بدأت، منذ اللحظة، التي صاحبت المعاقة أختها إلى مركز مدينة مريرت، لإجراء فحوصات طبية، أثبتت أنها حامل، إذ انكشف السر، بعدما أشارت الفتاة المعاقة، وأختها بأصابع الاتهام إلى ثلاثة أشخاص، قالت إنهم مارسوا عليها الجنس في أوقات متفرقة، دون أن تدري الجهة، التي تنسب إليها حملها، بالنظر إلى إعاقتها.

وأضافت المصادر ذاتها أن "زلزالا" ضرب قرية تيغزى، الواقعة على يمين الطريق الرئيسية بين الحاجب ومريرت، حينما أشارت الضحية بأصابع الاتهام إلى شخص مقرب، لم يكن سوى خالها، فضلا عن ابنه، وشخص ثالث يرجح أنه أحد الجيران. وعمدت مصالح الدرك إلى اعتقال المتهمين بتعليمات النيابة العامة المختصة، وأحالتهم على الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، الذي قرر، حسب المصدر نفسه، إيداعهم السجن، في انتظار وضع الفتاة المعاقة لمولودها، والتأكد من نسبه عن طريق إخضاعه لاختبار الحمض النووي، لكن القدر لم يمهله لحظة في الحياة.