الكويت - العرب اليوم
قال محافظ الجهراء الفريق المتقاعد فهد الأمير ان مكافحة المخدرات تتطلب شراكة مجتمعية حقيقية تبدأ من الأسرة والمدرسة لتحصين النشء من خطورة بعض الأفكار المنافية لقيم المجتمع الدينية والثقافية والتي تدفعهم إلى ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة والمضرة.
وقال محافظ الجهراء في كلمة خلال ملتقى التوعية من أضرار العنف والمخدرات (حياتك أهم) الذي اقامته محافظة الجهراء بالتعاون مع جمعية مدينة سعد العبدالله التعاونية ان المخدرات خطر يهدد أمن الشعوب واستقرارها لما لها من أضرار فتاكة على الفرد والأسرة والمجتمع داعيا الى مكافحتها بكل الطرق والأساليب.
واضاف ان الدول تسعى جاهدة بكل ما أوتيت من قدرات وإمكانيات الى محاربة المخدرات وتوظيف الأجهزة المختصة لحماية المجتمع من أخطارها مبينا ان جرائم العنف والمخدرات أصبحت عدوا وخطرا شديدا على أمن المجتمع واستقراره وتشكل هاجسا يؤرق الأفراد والأسر والمجتمعات.
ودعا الى تسخير جميع الامكانات وتعاون المجتمع ومؤسسات الدولة الرسمية وجمعيات النفع العام لحل هذه المشكلة من خلال عمل منهجي علمي متواصل لحماية الشباب الكويتي الذي يمثل الثروة الحقيقية للبلاد.
وناشد الجهات الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة دعم الجهود المبذولة لمكافحة آفة المخدرات معربا في الوقت ذاته عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وأجهزتها المختصة وجمعيات النفع العام من أجل مكافحة هذه الآفة والقضاء عليها حماية للوطن وشبابه ومكتسباته.
كما اعرب عن شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة في الملتقى وتقديم ما لديها من خبرات ومعلومات ومقترحات تسهم في وضع الحلول العملية لتوعية الشباب من آفة المخدرات ومشكلات العنف داعيا المولى تعالى ان يحفظ الكويت وابناءها من أخطار المخدرات.
يذكر ان الملتقى الذي يستمر حتى 21 من الشهر الجاري سيناقش موضوعات تهم الشباب وابراز دور الجهات الحكومية المعنية في مكافحة المخدرات ومواجهة العنف