بغداد ـ العرب اليوم
نزحت ثمانية آلاف أسرة من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار إلى منطقتي الخالدية وعامرية الفلوجة شرق المدينة، بعد سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي على منطقة حي الملعب وقيادة عمليات الأنبار غرب المدينة ، ومنطقة البوعلوان والمجمع الحكومي بالمدينة.
وقالت مصادر محلية بالأنبار إن آلاف العائلات التي نزحت هربًا من المناطق التي سيطر عليها "داعش" في المدينة لجأت إلى عامرية الفلوجة وقضاء الخالدية شرق المدينة ، مشيرة إلى أن مساعدات إنسانية وصلت إلى الأسر النازحة ولكنها غير كافية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة ذكرت أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وجه كافة القطاعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قطاع عمليات الأنبار والثبات في مواجهة داعش، وأن قوات الفرقة الذهبية انسحبت من مقر عمليات الأنبار إلى شرق مدينة الرمادي.
يذكر أن محافظ الأنبار صهيب الراوي كان قد دعا الحكومة العراقية والقوات الأمنية إلى فتح جسر "بزيبز" الرابط ما بين العاصمة بغداد ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بشكل فوري لاستقبال النازحين الفارين من المناطق التي تسلل لها تنظيم داعش بالرمادي، وقال: إن داعش أحدث أضرارًا كبيرة في مبنى مجلس محافظة الأنبار وارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين يندى لها الجبين، مشيرًا إلى أنه كان من بين الضحايا نساء وأطفال.
على صعيد آخر، أحبطت قوات "البيشمركة" الكردية هجومًا لمسلحي التنظيم قرب منطقة أسكي الموصل في محافظة نينوي شمال غربي العراق، بمساندة من طيران التحالف الدولي.
وقال مصدر عسكري كردي إن مسلحي داعش حاولوا الهجوم على قوات "البيشمركة" في قريتي أبطشية ومحلبية بالقرب من مفرق طرق أسكي الموصل بواسطة مركبتين من نوع "همر".. مشيرًا إلى أن طائرات التحالف الدولي استهدفت المركبيتن وقتلت مسلحي داعش بداخلهما.