أفادت وكالة الانباء الفرنسية فرانس برس ان تركيا أعلنت سحب قواتها من شمال العراق. وذكرت فرانس برس ان انسحاب القوات جاء استجابة لطلب الرئيس الامريكي باراك اوباما.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية عن حصول "سوء تفاهم" بين أنقرة وبغداد بشأن تحريك قوة عسكرية تركية إلى معسكر تدريبي لقوات البيشمركة شمالي العراق.

وذكر بيان للوزارة مساء السبت أن تركيا "تؤكد تمسكها بمبادئ وحدة أراضي العراق وسيادته وتعترف بحصول سوء تفاهم مؤخرا مع الحكومة العراقية بشأن نقل قوات الدفاع بغية دعم برنامج تدريب القوات العراقية المناهضة لداعش".

وأضاف أن تركيا إذ تأخذ بعين الاعتبار قلق الجانب العراقي واستجابة لمتطلبات محاربة داعش ستستمر في سحب قواتها التي أصبحت سببا لسوء التفاهم الحالي، من محافظة الموصل.

وتضمن البيان استعداد أنقرة للتعاون مع بغداد بهدف مزيد من تنسيق جهودهما المشتركة لتحقيق الانتصار وهزيمة داعش"، مؤكدا تمسك تركيا بتعميق التعاون مع التحالف الدولي المناهض لداعش.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اتصل الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول بنظيره التركي رجب طيب أردوغان ودعاه إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل تخفيض التوتر بين البلدين الجارين.

وجددت أكثر من مرة الحكومة العراقية دعوتها تركيا الى سحب قواتها تزامنا مع دراسة مجلس الامن طلب بغداد لاصدار موقف حول**هذا التوغل.